عفد شراكة مع جمعية كنف

قال الله تعالى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [سورة البقرة: 271].

  • هل شعرت يوماً ببرد الشتاء ولم تجد ما يحميك ؟! هل عانيت يومآ برداً ومرضا لأنك لا تمتلك بضع نقود تشتري بها ما يحميك و يغطيك و يدفئك من برد الشتاء ؟!

 

  • هناك أشخاص يعانون من ذلك بالفعل، لذلك تقوم جمعية النخيل الخيرية بمد يد المعونة والتواصل والتراحم والتكافل الاجتماعي من خلال مشروع كسوة الشتاء، بهدف تلبية الإحتياجات الإنسانية للفقراء والمعوزين لحمايتهم من برد الشتاء القاسى.

 

  • ويعمل المشروع على تأمين المستلزمات الشتوية للأيتام والفقراء والمحتاجين من بطانيات وملابس شتوية ويتم توفيرها  للفئة التي لا تستطيع توفير إحتياجاتها الشتوية، وإشعارهم بالدفء والراحة والطمأنينة، لتجنب إصابة الفقراء بأمراض نتيجة البرد القارس مثل “الأنفلونزا”  وغيرها، وإدخال البهجة والفرح والسرور وبث الأمل في نفوس الفقراء، والتخفيف من وطأة الشتاء القارس على كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة.

 

  • و قد قامت الجمعية فى إطار هذا المشروع  بتوزيع عدد (1923) ألف و تسعمائة وثلاثة  وعشرون بطانية على المستفيدين حيث استفاد عدد (853) ثمانمائة وثلاثة وخمسون مستفيدا للعامين الماضيين .

 

  • يعتبر هذا المشروع ضرورة لوجود طبقة من المجتمع تحتاج إلى كسوة الشتاء بالفعل ونظرآ لضيق الحال تمنعها ظروفها المادية من شرائها وسد إحتياجاتها الأساسية.

 

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.