عفد شراكة مع جمعية كنف
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )

كفالة اليتيم أعظم ابواب الخير التى حثنا عليها الإسلام و إهتم بها اهتمامًا بالغًا، وقد دل على هذا الإهتمام العديد من الآيات في كتاب الله عز وجل، والأحاديث التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في العديد من النصوص الشرعية بيان لفضل كفالة اليتيم، والأجر الكبير من الله عز وجل المترتب على هذه الكفالة، و يتضح لنا من الأية الكريمة كيف أن كافل اليتيم سيحظى بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة. لذا قد تسابق السلف الأوائل على كفالة الأيتام في المجتمع الإسلامي، فقد كانت عنايتهم كبيرة جدًا في هذا الجانب.

  • يتيم  في الاصطلاح الشرعي: هو الطفل الذي فقد أباه، وهو ما زال تحت سن البلوغ، فهذا هو اليتيم في الشرع، ولا يعد يتيمًا من فقد أمه، فالطفل الذي فقد أباه هو اليتيم الذي يجب العناية به والإحسان إليه؛ وذلك لأنه قد فقد الذي كان يعيله وينفق عليه، ويقف إلى جانبه ويرعاه، ويقوم على شؤونه.

 

  • كفالة اليتيم تعود على صاحبها بفوائد عظيمة ، مثل :
  1. صحبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة.
  2. مضاعفة أجر الأموال التي ينفقها الكافل علي اليتيم عند الله -عز وجل .
  3. وغير ذلك من الأجور والفضائل التي يفوز بها كافل اليتيم .
  • لا تقتصر كفالة اليتيم على دفع مبلغ ماديٍ كل شهر إلى اليتيم بل تتعدى ذلك إلى مفهوم أوسع وأشمل، فكفالة اليتيم تكون عن طريق رعاية شؤون حياته اليومية وتربيته ومراعاة مصالحه في كل شأن من شؤون حياته، ولكفالة اليتيم العديد من الصور منها:
  1. الحرص على تقديم الحبّ والحنان والعطف لليتيم.
  2. مراعاة حالته النفسية نتيجة غياب والده عنه، وإشباع حاجاته العاطفية بطريقة صادقة يشعر بها الطفل اليتيم ويرتاح لها.
  3. رعاية أمواله إن كان له أموال.
  4. قضاء حوائجه وتلبية متطلباته المختلفة من تربيه وتعليم وتنشأته التنشأة الصالحة حتى يصبح فرداً صالحاً وفعّالاً في المجتمع، بعيداً عن أى إنحراف سلوكي وأخلاقي.
  • لكفالة اليتيم العديد من الآثار الإيجابية والتي من شأنها زيادة إستقرار وترابط المجتمع حيث إن كفالة اليتيم تضمن لنا إنشاء مجتمع سوي خالي من المشاكل والإنحراف السلوكى والأخلاقى والعقد النفسية ومشاكل أخرى مختلفة ، ولا سيما لليتيم نفسه، فهو إن لم يجد اليد التى تحنو عليه وترفق به فلن يجد له ملجأً وملاذاً يستقبله إلا الشارع؛ فكفالة اليتيم ينتج عنها جيل صالح محبّ متماسك متعاون بعيداً عن الانحراف والجرائم مفيد لنفسه ومجتمعه، وبكفالة اليتيم يتم تعليم الكل المحبة والخير، والعطف، والحنان فالطفل اليتيم لن ينسى من رعوه وأحسنوا رعايته وسيقوم هو بدوره برد الجميل لغيرة فى المستقبل بكفالة أيتام آخرين وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع فعال بنّاء ومتعاون قائم على المحبه والتعاطف مع الآخرين.

دور جمعية النخيل الخيرية فى كفالة اليتيم