عفد شراكة مع جمعية كنف

قال صلوات الله وسلامه عليه: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج وقال، تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)

  • عملية التزاوج سنة كونيه من سنن الله تعالى في خلقه حتى يستمر كل مخلوق متواجداً في هذا الكون، فإنها في الإنسان تعد قربة وعبادة فوق أنها للحفاظ على النسل،وهذه العبادة أمر فطري يحتاج إليه الإنسان حتى يشعر بالاستقرار والأنس مع الطرف الآخر،ولذلك تقوم الحياة الزوجية على المودة والرحمة و الآمان والطمأنينة.

 

  • والآيات والأحاديث في هذا الباب متوفرة وكثيرة وتغطى كافة جوانب هذا الموضوع، فتجد الحث على الزواج والتوجيه إلى أصحاب الديانة والأمانة والخلق، و تجد الكلام عن تفاصيل العشرة الزوجية حتى يحقق الزواج إحدى غاياته و هي العفة و الوقاية من الوقوع في الفاحشة، و تجد الإرشاد إلى تقليل و تيسير مؤنه الزواج الى غير ذلك من التوجيهات الربانية و النبوية في هذا الإطار .

 

  • دعوة خير خاصة للشباب أمل المجتمع ومستقبله، قديمآ كانت أمور الزواج سهلة وميسرة وبإمكان كل شاب دون عناء.. إلا أنه مع التطور الهائل والسريع وتدهور الحالة الإقتصادية وإرتفاع الأسعار الذي إجتاح مجالات الحياة الاجتماعية والإقتصادية وغيرها وتنامي المتطلبات الحياتية وارتفاع قيمتها المادية ، تأثرت ظروف الإنسان  و دخل الزواج ضمن دائرة الحسابات لتشغل فكر وبال الشباب لعدم مقدرة الكثير منهم على الوفاء بإلتزاماته وإحتياجاته الضرورية .

 

  • لذلك أخذت جمعية النخيل الخيرية على عاتقها العمل على مشروع مساعدات الزواج فى محاولة لإيجاد وسائل  تساعد الشباب على إكمال نصف دينهم من خلال فتح أبواب خير جديدة أمام زكوات وصدقات وتبرعات كافة الفئات من أهل الخير والقادرين وغيرهم، وكانت إعانة هؤلاء الشباب هي خطوة الأمل على طريق الخير لأهمية الزواج في اعفافهم وتهيئتهم لحياة آمنة مستقرة يتحقق خلالها كثير من المصالح الشرعية والأمنية والاجتماعية وغيرها، حيث تقدم الجمعية المساعدات النقدية للمقبلين على الزواج كل عام، وقد بلغت مساعدات الزواج للعام الماضى 40 الف ريال ..أى قرابة 15 عريسآ.

أهداف المشروع